أشار قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إلى أنّ "شعبنا تصدى للحظر وعقوبات واشنطن وحلفائها التي كانت تهدف لإخضاعنا".
ولفت إلى أنّ "العدو لا يستطيع مشاهدة تطور قدراتنا الاستراتيجية"، مشيرًا إلى أنّ "الكيان الصهيوني ينفذ المخططات الأميركية والبريطانية في بلدنا، لكنه لن يحقق أهدافه".
في 17 تشرين الثاني الحالي، لفت وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إلى أنّ هناك "أجهزة أمنية مختلفة وإسرائيل وبعض السياسيين الغربيين، وضعوا خططا لنشوب حرب أهلية وتدمير وتفكيك إيران".
وشدد، في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على "ضرورة أن يعلموا أن إيران ليست ليبيا أو السودان"، موضحًا أن "الإيرانيين لن ينخدعوا بمثل هذه الخطط".
وقتل 20 شخصا على الأقل، في 26 تشرين الأول الماضي، في هجوم مسلح تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي، على ضريح "شاه شيراغ"، في مدينة شيراز جنوب غربي إيران، إضافة إلى عدة عمليات مسلحة شهدتها البلاد.
ومنذ أيلول الماضي، تشهد إيران احتجاجات واسعة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني (22 عاما)، عقب احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير لائق"، بينما أكّدت الشرطة الإيرانية أن أميني أُصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها أثناء انتظارها مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه.