أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن "القمع الإسرائيلي" للفلسطينيين يتصاعد "على نحو ينذر بانفجار الأوضاع" في الأراضي الفلسطينية"، مطالبا "الدول الأوروبية بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
واعتبر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي، خلال المنتدى الإقليمي السابع للاتحاد من أجل المتوسط، أنه "لا ينبغي أن تطغى الأزمات العالمية المستجدة على المشكلات والأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي لا يمكن تهميشها أو تجاهلها".
وأشار إلى أن "الشعب الفلسطيني يعاني من نظام احتلال لا يمكن وصفه سوى بالتفرقة العنصرية، فالانتهاكات الإسرائيلية والقمع يتصاعد على نحو ينذر بانفجار الأوضاع في الأراضي المحتلة، وأن هذا يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الذي يبدو أنه تخلى عن مسؤوليته في تحقيق رؤية الدولتين عبر التفاوض".