أشار النائب مارك ضو، الى "أنني لا زلت في تكتل نواب التغيير غير الفاعل حالياً، بسبب الإنشقاق الناتج عن تباين الآراء حول مقاربة الإستحقاق الرئاسي، إلا أن الثقة بيننا على الصعيد الشخصي كبيرة والتنسيق في الملفات الأخرى مستمر".
وأكد ضو، في حديث للجديد، الى "رامي فنج كان قيمة مضافة لنواب التغيير، وسنكمل العمل معه حتى لو لم يعد نائباً على أن يدرس قرار المجلس الدستوري لنأخذ موقفنا بناءً على ذلك"، مضيفاً أن "المجلس الدستوري ليس مؤسسة مستقلة، وهناك تأثير سياسي كبير عليه".
واعتبر أن "رامي فنج يمثل قوى 17 تشرين في مدينة طرابلس، والنائب فيصل كرامي لا يشبه هذه الفئة تماماً"، مشيراً الى أن "أعضاء كتلة التغيير على الرغم من تناقضاتهم، فهم أقرب إلى بعضهم من بعض التحالفات الأخرى".
ورأى ضو أن "الصح كتغييريين اليوم، أن نتوجه إلى اتخاذ القرارات الأفضل نسبياً فإن كنا نعلم أننا غير قادرين على إيصال عصام خليفة فلنذهب إلى المشاركة في صنع القرار الأفضل للبنانيين"، موضحاً أن "النائبة حليمة القعقور تفضل أن نحافظ على "النقاء الثوري" بعيداً عن 8 و14، وأنا أفضل أن نشارك في صنع القرار الأفضل للبنانيين، لا أن نصنع قرارا خاصا بنا لا يمكن تحقيقه".
وأضاف "الحديث عن القدرة على إعادة أموال المودعين غير واقعي، والأمر الواقعي هو وجود قدرة على إعادة الأموال على مدى سنوات، وما نطالب به اليوم هو عدم إلغاء أي وديعة بشكل كلي بل أن نجدولها على عدد سنوات معيّن".