أصدر البرلمان الأوروبي، بياناً رسمياً، يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان في قطر، وسلط أعضائه الضوء على الفوز القطري باستضافة كأس العالم 2022 الذي حصل وسط مزاعم تتعلق بالرشوة والفساد، كما أعرب البرلمانيّون عن أسفهم لمقتل آلاف العمال المهاجرين الذين ساعدوا في أعمال البناء في الدولة الخليجية استعداداً للحدث العالمي.
ووصف النواب الاوروبيون الفساد داخل "الفيفا بالمتفشّي والمنهجي والمتجذّر"، وتأسفوا لـ"عملية منح قطر إستضافة المونديال عام 2010 التي افتقرت للشفافية"، مؤكدين ان "الفيفا قد الحق اضراراً جسيمة بصورة ونزاهة كرة القدم العالمية".
وحث البرلمانيّون، دول الاتحاد الأوروبي التي لديها بطولات وطنية كبرى في كرة القدم كإسبانيا وفرنسا والمانيا وإيطاليا، على "ممارسة الضغط على الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم لإصلاح الفيفا بشكل أساسي والذي سيشمل إجراءات ديمقراطية وشفافة وتنفيذ صارم لمعايير حقوق الإنسان للدول التي ستستضيف المونديال لاحقاً".
واعتبر انه "لا ينبغي منح الأحداث الرياضية العالمية لبلدان تُنتهك فيها حقوق الإنسان الأساسية والتي يسود فيها العنف الممنهج وذلك حماية للرياضيين والمشجعين على حد سواء".
واستنكر الانتهاكات المرتكبة من "السلطات على مجتمع LGBTQ+ والتي تتضمن استخدام القوانين المحلية للإحتجاز الموقت للافراد من دون تهمة او محاكمتهم لفترة ستة أشهر، كما حث البيان قطر على تعزيز المساواة وتكثيف تمثيل المرأة في سوق العمل الرسمي".