أوضح رئيس نقابة أصحاب الفنادق في لبنان واتحاد النقابات السياحية، بيار الأشقر، أنّ "الفنادق تعتمد على السّائح العربي الّذي يأتي إلى لبنان عادةً، وتحديدًا العراقي والأردني والمصري، وتعوّل المؤسّسات السّياحيّة على ليلة رأس السنة الّتي تتمّ عادةً تمضيتها خارج المنزل، على عكس عيد الميلاد حيث تكون التّجمّعات العائليّة في المنازل".
وأشار، في حديث إلى صحيفة "نداء الوطن"، إلى أنّ "الحجوزات لفترة الأعياد سترتفع إلى 55% مقارنةً مع نسبة تتراوح بين 35 و40% حاليًّا. وبذلك فإنّ نسبة الحجوزات ليست مرتفعة، بسبب تراوح مدّتها بين ليلةٍ أو 3 ليالٍ كحدّ أقصى، خصوصًا أنّه لا توجد بوادر تؤشّر إلى أنّنا سنشهد إقامة حفلات ضخمة ليلة رأس السنة، لا في العاصمة ولا في ضواحيها".
وعن الكلفة التّشغيليّة والقدرة على صمود الفنادق، لفت الأشقر إلى أنّ "في مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان سعر طنّ المازوت مليونًا وأربعمئة ألف ليرة، أمّا هذه السّنة فالطنّ يبلغ 44 مليون ليرة، عدا عن فاتورة شراء المياه الّتي تُضاف إلى الكلفة التّشغيليّة، وبذلك يتمّ قياس الكلفة على مساحة الفندق والحاجة الى التّدفئة".
وبيّن أنّ "الفنادق الّتي تعمل 24/24 ساعة تحتاج إلى معدّل إشغال بنسبة تتراوح بين 50 و55% طوال أيّام السّنة بشكل مستدام، لتكون عائداتها مقبولة وتغطّي التّكاليف"، مؤكّدًا "أنّنا نحاول التّرقيع بالّتي هي أحسن لكي لا نقفل فنادقنا".