أشار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب، إلى "أنّنا ندعو لانتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن، لوقف مسلسل الإنهيار، والبدء بإجراءات تريح الناس، إذ أن التفرج على الوضع الصحي والمعيشي والتعليمي الحالي، جريمة لا نستطيع إعفاء أحد منها، والاستمرار في تهميش هذا او ذاك، على حساب الناس، لم يعد ما يبرره، لا بل أصبح يشكل لنا خسارة أمام الناس".
ولفت، خلال احتفال أقامه حزب البعث العربي الإشتراكي في لبنان، لمناسبة الذكرى 52 للحركة التصحيحية في سوريا، إلى أنّ "تعافي سوريا يجب أن يكون قضية كل الشرفاء والعروبيين، فلا عروبة دون سوريا، ولا مشروع عربيا دونها، ولا أمن عربيا مستداما دونها ايضا، وكل ما يجري خارج سوريا كلام بكلام، ولن يوصل إلى أي مشروع عربي حقيقي".
بدوره، أبدى الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان علي حجازي، "الأسف الشديد لمؤشر انهيار الدولة"، سائلا "إلى أين سنصل بسبب هذا الانهيار على مختلف الصعد؟"، داعيا إلى "حركة تصحيحية في لبنان بسبب الأوضاع".
كما أشاد بمفاعيل وايجابيات الحركة التصحيحية في سوريا، مشيرًا إلى أنّه "لذلك لا بد من طرح حكومة تصحيحية في لبنان، ورئيس حكومة اصلاحي، وليس "مليارداريا".