رحّب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، باستئناف المفاوضات الفنزويلية بوصفها "خطوة مهمة" نحو استعادة الديمقراطية.
وأكّد بلينكن، أن "بلاده تتطلع إلى اتفاقيات دائمة في فنزويلا تمهد الطريق لانتخابات رئاسية حرة ونزيهة عام 2024".
وكانت قد أجازت الإدارة الأميركيّة، أمس السبت، لمجموعة شيفرون النفطيّة بأن تستأنف جزئيّاً أنشطة التنقيب في فنزويلا. وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية، أنّ المجموعة يمكنها أن تُعاود جزئيّاً أنشطة الشركة التابعة لها في فنزويلا بالشراكة مع الشركة الفنزويليّة العامّة "بيتروليوس"، مع التأكد من أنّ الأخيرة "لن تتلقّى أيّ عائدات من مبيعات النفط التي تقوم بها شيفرون" التي لن تتمكّن من إحياء أنشطة أخرى مع الشركة الفنزويليّة العامّة.
وأكّدت مجموعة شيفرون النفطية، في بيان، أنها حصلت على تصريح باستئناف أنشطتها جزئيّاً وجددت "التزامها تنفيذ أعمالنا ضمن الإطار التنظيمي المفروض" من أجل "تأمين حضورٍ بنّاء في البلاد".
يذكر أن فنزويلا تواجه عقوبات أميركية وأوروبّية، بينها حظر نفطي فرضته أميركا لدفع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى التنحي، الأمر الذي فاقم الأزمة الاقتصادية التي يعانيها هذا البلد من دون تحقيق أي نتائج ملموسة على الصعيد السياسي.