عبّر الوزير السابق وديع الخازن، عن "صدمته أمام هول الجريمة المروّعة التي ارتكبها سفاحون في بلدة المروج المتنية بحق الصيدلانية ليلى رزق، وفي وضح النهار، وطالب بتعليق المشانق لردع هذه الموجة الإرهابية والآخذة في التمدّد على ساحاتنا الداخلية".
وأكد الخازن في بيان، أنّ "من عاين الجريمة الدموية التي ارتكبها سفّاح في بلدة عقتنيت الجنوبية بحق الشاب إيلي ميشال متى، يخال للوهلة الأولى أن هذا المشهد المافياوي هو من نتاج "الكارتيلات" في مجاهل كولومبيا، أو تلك التي كانت في زمان آل كابوني في شيكاغو منذ عهد بعيد".
وأثنى على جهود وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي والقوى الأمنية، واستنكر بشدّة هذا "الأسلوب الإجرامي المتسلسل"، ودعا السلطات المختصّة لتكثيف جهودها لوضع حدّ نهائي لهذا السفك الذي لا يستثني أحداً.
وختم الخازن قائلاً: "رحم الله العميد ريمون إده، والرئيس الياس الهراوي اللذين فهما أن مثل هؤلاء السفاحين لن يردعوا ما لم تُعلّق مشانقهم".