كشفت هيئة الرقابة البيئية بالاتحاد الأوروبي، عن أن "تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة أدى إلى 238 ألف حالة وفاة مبكرة في دول الكتلة خلال عام 2020، في ارتفاع طفيف عن العام السابق".وفي تقرير صدر هذا الأسبوع، تبين أن "المعدل الإجمالي لهذا النوع من الوفيات في دول الاتحاد الأوروبي خلال عام 2020، كان أقل بنسبة 45% مما كان عليه في عام 2005".
وأوضحت الوكالة الأوروبية، أنه "إذا تم الحفاظ على معدل الانخفاض هذا، فإن الاتحاد الأوروبي سيصل إلى هدف خطة عمل عدم التلوث قبل عام 2030"
الجسيمات الدقيقة، أو ما يعرف بـ"بي إم 2.5"، هو مصطلح يشير إلى الجسيمات متناهية الصغر التي تكون عادة منتجا ثانويا لعوادم السيارات أو محطات توليد الطاقة التي تعمل بالفحم. حجمها الصغير يسمح لها بالسفر بعمق في الجهاز التنفسي، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية والربو وأمراض الرئة