أفادت وكالة "فرانس برس" بأن "الآلاف تظاهروا في مدينة القامشلي، رافعين صور قتلى سقطوا جراء الضربات التركية، ومرددين هتافات "يسقط يسقط (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان"، تنديدا بالهجمات الجوية التركية وتهديدات أنقرة بشن عملية برية جديدة ضد مناطق سيطرة القوات الكردية في شمال وشمال شرق سوريا".
وأشارت الى أن "منذ ذلك الحين، علت التهديدات التركية بشن هجوم بري أيضاً ضد مناطق سيطرة القوات الكردية في سوريا، برغم رفض واشنطن، الداعمة للأكراد، وموسكو، الداعمة الرئيسية لدمشق.
وفي 20 تشرين الثاني، أطلقت تركيا سلسلة ضربات جوية استهدفت مواقع لحزب العمال الكردستاني (التركي) في العراق ولقوات سوريا الديموقراطية (قسد)، وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية، في سوريا، في هجوم قالت إنه جاء ردا على التفجير في اسطنبول يوم 13 تشرين الثاني، الذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص، ونفى الجانبان حزب العمال وقسد أي دور لهما في ذلك التفجير.