تظاهر الآلاف من أنصار حزب "فوكس" اليميني المتطرف في عدة مدن إسبانية بينها مدريد، احتجاجًا على حكومة بيدرو سانشيز اليسارية، التي وصوفها بأنها حكومة “الخيانة وانعدام الأمن والخراب”.
وسط صيحات "ارحل يا سانشيز!" تجمع 25 ألف شخص وفقًا للشرطة وسط العاصمة الإسبانية في ساحة كولون التي تم اختيارها للعلم الإسباني الضخم الذي يرفرف فيها حيث لوح كثيرون بالعلم الوطني.
وقال سانتياغو أباسكال زعيم فوكس خلال خطابه، "لدينا حكومة تحكم ضد شعبها وتخفض أحكام السجن للجرائم المرتكبة وتنزع سلاح الشرطة".
وكان الزعيم السياسي يشير إلى الإلغاء المرتقب لجريمة الفتنة، التي أدين بها تسعة قادة انفصاليين كتالونيين لدورهم في محاولة انفصال منطقتهم عام 2017 في شمال شرق البلاد.
سيشجع تعديل قانون العقوبات المرتقب بحلول نهاية العام وفقًا للمعارضة من اليمين واليمين المتطرف، محاولات جديدة للانفصال في كاتالونيا خصوصا وان كان سيعاقب عليها بأحكام أقل صرامة.
كما أشار سانتياغو أباسكال إلى “مضاعفة الاعتداءات الجنسية منذ وصول سانشيز إلى السلطة ووزيرة مجنونة تضع قانونًا بمباركة الحكومة واليسار السياسي والإعلامي ليتمكن المغتصبون والمعتدون جنسيا على الأطفال في النهاية من الخروج من السجن”.
وهذا تعديل سيكون له أثر ضار لأنه سيسمح بإخراج بعض المحكومين من السجن بتخفيف عقوباتهم.