أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، "الجهات المختصة تمكنت من استرداد الوجبة الأولى البالغة أكثر من 182 مليار دينار كجزء من الأمانات الضريبية المسروقة والتي عرفت بـ"سرقة القرن"، وأن لجاناً تحقيقية شكلت لتدقيق الصكوك المصروفة من الأمانات الضريبية".
واشار في مؤتمر صحفي، الى أن "اللجنة التحقيقية أشرت المخالفات والمقصرين بتسهيل الاستيلاء على أموال الأمانات، وهناك جهات داخل هيئة الضرائب وأخرى رقابية ومسؤولة سهلت عملية سرقة الأمانات"، متعهداً بـ"الإعلان عن الجهات التي سهلت سرقة الأمانات بعد إكمال التحقيقات".
واكّد السوداني "اننا لن نستثني أي جهة متورطة بعملية سرقة الأمانات، وهناك لجان تحقيقية توصلت لنتيجة بصرف 114 صكاً للمتهم نور زهير بمبلغ إجمالي أكثر من ترليون دينار". ولفت إلى أن "المدير المفوض لشركة بادية المسار يدعى عبد المهدي توفيق ومالكها المتهم عبد الرحمن محمد ابراهيم صرف 66 صكاً بمبلغ إجمالي 982 مليار دينار لشركة (الحوت الأحدب) لمديرها المفوض الهارب عبد المهدي توفيق ومالكها المتهم قاسم محمد".
وأوضح أن "الأموال المصروفة تبلغ ثلاثة ترليونات و754 مليارا و642 مليونا و664 ألف دينار"، داعياً المتهمين الصادرة بحقهم أوامر قبض إلى "تسليم أنفسهم وتسليم المبالغ المسروقة وسيتم العمل مع القضاء لمساعدتهم وفق القانون".