أشارت اللجنة الفاعلة للأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، الى ان "بعد التخبط الحاصل وسط القطاع التعليمي الرسمي بين إضراب ولا إضراب بسبب بيان رابطة أساتذة التعليم الأساسي الهش والمعيب المفتقر لأدنى درجات الحس بالمسؤولية والعمل النقابي والمُزوِّر لتصويت مندوبي الفروع الذين أصلا لم يؤخذ برأيهم، فكان للرابطة ان تعلن الاضراب غب طلب الاساتذة تحت مسمى تعطيل قسري، فحبذا لو بقيت صامتة بدل من بيان شرذم الاساتذة والمدراء وزادهم سخطا على اداء الرابطة التي بات اسقاطها واجبا نقابيا".
ولفتت في بيان، الى أنه "بناء على ما سبق، ولأن الرابطة ومن سار على خطاها بصموا على انطلاقة العام الدراسي بوعود واهية وهم اليوم يقذفون بالاساتذة الى تحمل تبعات قرارهم، وهذا ما حذرناهم منه عند بداية العام الدراسي، يوم قلنا اسابيع وسترتفع الصرخات". واكدت "أننا نعتبر كلجنة فاعلة ان من طابخ السم عليه ان يتذوقه، واليوم الرابطة ومن سار معها يتذوقون سم الوعود التي اوصلوا بها الاساتذة الى الفقر والعوز بعد عدم التزام وزير التربية بدفع مستحقات العام الماضي وصولا لمستحقات هذا العام المجهولة المصير، هذا اضافة الى مجاهرة روابط ملاك ومتعاقدين بالعمل معا لتحصيل الحقوق وبذات اليوم يصدرون عشرات البيانات المتناقضة ويتناتشون بين مؤيد ومعارض للاضراب، وهذا اكبر دليل على انهم زمرة تعمل بالـ"ألو" السياسي لتشتيت الاساتذة والانقضاض على حقوقهم، وعلى العمل النقابي السلام".
وشددت على "اننا نتوجه للاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم بالقول، ان هذه البيانات لا تعنينا، مع حفظ حقكم بالالتزام مع الشبه اضراب او لا اضراب، وسنعمل واياكم على احصاء نقف به عند موقفكم من الاضراب ليبنى على الشيء مقتضاه، ولكن هذا التخبيص لا شأن لنا به".