اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، خلال مؤتمر المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن "قرار تعيين، إيتمار بن غفير، وزيرا للأمن القومي، يشكل تهديدا لأمن إسرائيل"، محذرا من "السماح لرئيس حزب "القوة اليهودية" بن غفير، بتشكيل ميليشيا خاصة به ونشرها في مناطق الضفة الغربية، لما قد يشكله من مخاطر أمنية كبيرة، وتأجيج وتيرة الأوضاع".
وتم منح بن غفير صلاحيات واسعة، في إطار اتفاق حزب "القوة اليهودية" الذي يترأسه، مع حزب "الليكود" برئاسة نتنياهو، وبموجب هذه الصلاحيات، سيتمكن بن غفير من السيطرة على قوات شرطة حرس الحدود التابعة لقيادة الجيش الإسرائيلي، ويختص عملها في الإشراف على الحواجز العسكرية الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية، وعلى حدود قطاع غزة، ومواجهة الاحتجاجات والمظاهرات الفلسطينية، وفقا لوكالة "روسيا اليوم".