أعلن مسؤول أمريكي لـ"رويترز" إن "خط اتصالات كان قد أُنشئ بين جيشي الولايات المتحدة وروسيا في بداية حرب موسكو على أوكرانيا لم يُستخدم سوى مرة واحدة حتى الآن".
وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن "الولايات المتحدة أجرت اتصالا عبر خط "منع الاشتباك" للتعبير عن مخاوفها من عمليات عسكرية روسية قرب منشآت بنية تحتية حيوية في أوكرانيا".
ولا يُعرف سوى القليل من التفاصيل المحيطة بواقعة محددة أدت إلى الاتصال عبر هذا الخط الذي يربط بين القيادة الأوروبية للجيش الأميركي ومركز إدارة الدفاع الوطني الروسي.
ورفض المسؤول الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنه قال إنه لم يُستخدم عندما سقط صاروخ على نحو خاطئ في بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي في 15 تشرين الثاني مما أدى لمقتل اثنين.
وعلى الرغم من أن المسؤول الأميركي رفض تحديد النشاط الروسي الذي أثار قلق الولايات المتحدة، فقد تم الاعتراف علنا بحوادث تضمنت قتالا روسيا في محيط عدد من منشآت البنية التحتية الأوكرانية المهمة.
ويتضمن ذلك العمليات الروسية حول محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، وهي الأكبر في أوروبا، والتي تخضع للسيطرة الروسية.
كما عبرت أوكرانيا عن مخاوفها من احتمال قيام روسيا بتفجير سد نوفا كاخوفكا الذي يحتجز وراءه مخزونا هائلا من المياه في جنوب أوكرانيا.