اعلن وزير الداخلية الكولومبي ألفونسو برادا اليوم إن بلاده ستشن هجوما عسكريا على جماعات مسلحة غير شرعية تنشط في المناطق الحدودية، وإنها تسعى إلى التعاون من جيرانها.
وقال برادا للصحفيين "لقد أقمنا اتصالات مع الدول الواقعة على الحدود، لأننا لاحظنا نشاطا على الحدود سنقاتله بقواتنا، ولكن أيضا بالتعاون الدولي مع الإكوادور والبرازيل وبيرو وفنزويلا وبنما".
وأضاف برادا أنه سيتم نشر ست فصائل قوام كل منها 400 فرد في جنوب البلاد.
واستأنف الرئيس جوستافو بيترو، أول يساري يقود البلاد، والذي تولى السلطة في آب، مؤخرا محادثات سلام مع جماعة جيش التحرير الوطني بإجراء مفاوضات في فنزويلا، بينما يتطلع أيضا إلى تنفيذ اتفاق سلام أُبرم عام 2016 مع مقاتلي جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك)، التي تم تفكيكها.
وفي إطار خطط السلام الكامل، يأمل بيترو أيضا في إنهاء القتال مع فصيلين منشقين عن (فارك) يرفضان اتفاق السلام، في حين يمكن أن يحصل تجار المخدرات والعصابات الإجرامية المتورطة في إنتاج الكوكايين والاتجار به على أحكام سجن مخففة إذا سلموا أنفسهم للعدالة، وقدموا تفاصيل حول طرق التهريب وسلموا ثرواتهم.