يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى واشنطن في زيارة دولة هي الثانية له للولايات المتحدة، ما يعتبره "شرفا" يأمل في الاستفادة منه لإعطاء دفع لمساعيه الدبلوماسية بشأن الحرب في أوكرانيا والاعتراض على النزعة الحمائية الأميركية، على ما أوردت "وكالة الصحافة الفرنسية".
سيحاول الأميركيون من جهتهم بذل قصارى جهدهم لمنع أدنى احتكاك أو بيان بارد اللهجة، من التأثير في أول زيارة دولة ينظمها جو بايدن.
تستقبل واشنطن الرئيس الفرنسي الخميس بكل المراسم المرافقة لزيارة كهذه، من طلقات مدفع ومأدبة عشاء ومحادثات قرب المدفأة في المكتب البيضوي الشهير في البيت الأبيض.
وأشاد الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، الاثنين، بالرئيس الفرنسي "الديناميكي"، مؤكدا أن فرنسا هي "في صلب" كل القضايا الدولية، من الحرب في أوكرانيا إلى نفوذ الصين المتعاظم.