أكّد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، أن "حملة "القمع" الصينية للاحتجاجات الرافضة لتدابير الإغلاق المرتبطة بكوفيد تعكس "ضعف" قيادتها الشيوعية.
وأعتبر في مقابلة مع "إن بي سي نيوز" أن "الناس في كل البلدان لديهم الحق في التظاهر بشكل سلمي و"عندما نرى أن الحكومة تقوم بتحرّك قمعي واسع لمنع ذلك، فلا يعد الأمر مؤشر قوة، بل مؤشر ضعف".
في وقت سابق، لفتت وزارة الخارجية الصينية، تعليقًا على الاحتجاجات، إلى أنّ "جميع الحقوق والحريات للمواطن الصيني محمية بموجب القانون"، مشيرة إلى أنها "تدعو المحتجين على إجراءات الحد من كورونا في البلاد، إلى احترام القانون".
وبدأت احتجاجات بمناطق مختلفة في الصين، في وقت سابق، للمطالبة بإنهاء الإغلاق العام بشأن كورونا، وفتح مجالات أوسع للحريات السياسية، في موجة مظاهرات واسعة لم تشهد مثلها البلاد منذ الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية عام 1989.
والأسبوع الماضي، شب حريق في أورومتشي -عاصمة منطقة شينجيانغ (غربي البلاد)- مما أثار غضبا عاما حيث اعتبر كثيرون أن الإغلاق العام بسبب مكافحة كوفيد-19 أعاق مهمة فرق الإنقاذ.
ولا تزال الصين الاقتصاد الرئيسي الوحيد بالعالم المستمر في تطبيق سياسة "صفر كوفيد" الصارمة جدا، مع عمليات إغلاق وحجر متكررة واختبارات شبه يومية للكشف عن فيروس كورونا.