فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة مسؤولين كوريين شماليين بارزين على صلة ببرامج الأسلحة في بلادهم، بعد أن أجرت بيونغ يانغ أحدث وأكبر تجربة لها لصاروخ باليستي عابر للقارات الشهر الماضي.
وعرَّفت وزارة الخزانة الأميركية المسؤولين الثلاثة بأسماء جون إيل هو ويو جين وكيم سو جيل، والذين أدرجهم الاتحاد الأوروبي جميعا في قائمة عقوباته في نيسان. وتأتي العقوبات الأحدث في أعقاب تجربة كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات في 18 تشرين الثاني، ووسط مخاوف من أنها قد تكون على وشك استئناف تجارب القنابل النووية التي تم تعليقها منذ عام 2017.
وذكر بيان لوزارة الخزانة أن جون إيل هو ويو جين كانت لهما أدوار رئيسية في تطوير أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية أثناء عملهما كنائب مدير ومدير، على الترتيب، لإدارة صناعة الذخائر في كوريا الشمالية.
كما قال البيان إن كيم سو جيل شغل منصب مدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري في الفترة من 2018 إلى 2021 وأشرف على تنفيذ القرارات المتعلقة ببرنامج أسلحة الدمار الشامل.
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأميركي في وقت سابق اليوم الخميس، إن واشنطن ملتزمة باستخدام الضغط والدبلوماسية من أجل حث كوريا الشمالية على التخلي عن ترسانتها النووية.
واستهدفت آخر جولة من العقوبات الأميركية في تشرين الأول شركتين مسجلتين في سنغافورة وشركة مسجلة في جزر مارشال قالت واشنطن إنها تدعم برامج بيونغ يانغ للأسلحة وجيشها.