أشار النائب طوني فرنجيّة الى انه "يعزّ علينا وضع ورقة بيضاء في حين أن لدينا مرشّحاً للرئاسة صريحاً وواضحاً إنمّا ننتظر أن يحصل خرقًا في مكان ما لإيصال مشروع يُنقذ البلد". وقال: "لم تأتِ اللحظة المؤاتية للنزول إلى المجلس النيابي وانتخاب سلميان فرنجيّة ولا ندري من أين سيأتي الخرق وأي مشروع مواجهة سيُؤدي إلى الفراغ وعنوان حملة ميشال معوّض المواجهة".
واعتبر أن "سليمان فرنجيّة مرشح توافقي وهو مناسب لهذه المرحلة والمطلوب من المسؤولين الجلوس مع بعضهم وهذه المرة على "حزب الله" أن يمون على أحد غير سليمان فرنجيّة".
ولفت الى ان "النائب جبران باسيل يحاول أن يقوم بـ"بزرة" على شكل اتفاق معراب ولقد عشنا تجارب مع العسكر في السياسة ولا أظنّ أن هذا النموذج الذي نبحث عنه في ظل هذه الأزمة"، مضيفاً "فشر من يقول لتكتلنا أنّه لا يمكنه إعطاء الميثاقية وهناك حوالى 30 نائبًا مسيحيًّا سيصوتون لسليمان فرنجية ونعمل لتأمين الـ65 صوتًا له من دون كتلة باسيل".
ورأى أن "هناك أخطاء كبيرة في الموازنة ولا بد من إضافة بعض القوانين إليها كي نتمكن من خلق توازن معين ولديّ اقتراح قانون في هذا المجال".
واعتبر أن "الأزمة الحقيقية هي في غياب آلية حكم واضحة تُساعد على تخفيف أوجاع ومشاكل الناس اليومية وأريد رئيس جمهورية لا يُبّدي أي مصلحة خارجية على المصلحة اللبنانية".
وقال فرنجية: "كل من يدعم ميشال معوّض يعلم جيداً أنّ لا حظوظ فعلية له لذلك التصويت له ليس بعيداً جداً عن التصويت بالورقة البيضاء وعلاقة "المردة" مع "التقدمي" تاريخية ويجمعنا معهم البعد الوطني والعروبي وكما يجمعنا الماضي سيجمعنا المستقبل أيضًا".
وشدد على "أننا سياديين أكثر من أي طرف آخر في لبنان وطبيعة علاقتنا مع الجميع في الداخل والخارج تؤكد هذا الكلام".