أعلن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هيكتور حجار، أنّه اجتمع بالمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، بحضور ممثل مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان أياكي إيتو.
وأشار إلى أنّه خلال الإجتماع، استمع إلى وجهة نظر المفوضية بالنسبة إلى ملف النازحين السوريين، وأكد لغراندي أن حل هذا الملف لا يمكن أن يكون إلا من خلال عودة النازحين الآمنة إلى بلدهم.
وشدّد حجار، على أنّه لتحقيق هذا الهدف، يتوجّب على المفوضيّة والدولة اللبنانية العمل معاً على تذليل العقبات من خلال الحوار على عدّة محاور: محور الدولة السوريّة، ومحور الإتحاد الأوروبي ومحور الولايات المتحدة الأميركية، وذلك من أجل تسهيل عمليّة العودة الآمنة وإعادة إنخراط النازحين السوريين في النسيج الإجتماعي لبلدهم.
وقال، إنّه دار نقاشٌ مطوّل حول ضرورة تأمين وطن بديل عن سوريا لفئةٍ من النازحين، علماً أن الدول الأوروبية تستقبل عدداً قليلاً منهم حالياً، ما يستوجب قراراً جدياً بإستقبال أعداد أكبر، كما شدّد على خطورة عدم إيجاد حلول سريعة مبنيّة على منطق العودة الآمنة لأن حدّة التوتر بين المجتمع المضيف (اللبنانيين) والنازحين السوريين سترتفع، كما ستزداد الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا.