اعتبر النائب هاني قبيسي، أن "هناك من يحاول قهر هذه المنطقة بإذلالها وتركيعها من خلال الحصار و العقوبات التي نشعر بها جميعا، وفي ظل كل ما نمر به علينا الصبر، فما تعانيه بلدنا ومنطقتنا من ازمة اقتصادية وصلت الى كل مواطن، والمطلوب ان يركع هذا الوطن لكي يذل ويطبع ويتقبل ثقافة "الصهاينة" التي تنتشر في بعض الدول العربية، نعم يحاصرون لبنان ويتركوا اسرائيل حرة طليقة في كل العواصم العربية وبالرغم من كل ما نمر به سنبقى على عهدنا لن نركع ولن نستسلم لاحد مهما تأمروا على بلدنا وعطلوا الاستحقاقات ومهما حاولوا ضرب الاقتصاد".
وأكد خلال القائه كلمة حركة "امل" في حفل التأبين في بلدة القصيبة، أن "الان المطلوب قليل من الصبر لنصل الى واقع جديد ننجز من خلاله استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، فهناك من يريد للبنان رئيس لا يؤمن بالمقاومة ولا بثقافتها ولا برسالتها ولا حتى بشهداؤها، ونحن نريد رئيس لا يكون ضد المبادئ والثقافة والقيم والاخلاق، لا نريد رئيس يأخذ لبنان الى مكان اخر، فبفضل المقاومة تحرر الوطن ونحن نسعى لوصول رئيس للجمهورية يحافظ على لبنان ووحدته داعما للمقاومة محافظا على قوة الجيش صائنا للسلم الاهلي وللعيش المشترك".
واشار قبيسي الى أن "ما نراه اليوم سعي من بعض الساسة في لبنان لتكريس الفرقة والانقسام والاختلاف وتعطيل الاستحقاقات سعيا لمأرب شخصية او تكريس لسياسات خارجية، وطن الشهداء لا يرضخ لهذه السياسات ولن يصل الى موقع السلطة في بلدنا الا من كان وطنيا مقاوما وسنسعى مع كل المخلصين في هذا البلد كي يكون وطن المقاومة محافظا على حدوده".