بحث رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان، مع فداً من البرلمان الأوروبي من كتلة التجمع الوطني الفرنسي، أزمة النزوح السوري وتداعياتها وكلفتها العالية على لبنان، وضرورة مبادرة المجتمعين الدولي والاوروبي لتأمين عودة النازحين من خلال خطوات عملية. كما جرى استعراض دور لجنة المال والموازنة على مدى سنوات لناحية كشف غياب الحسابات المالية المدققة وضرورة العمل على اعادة تكوينها، فضلا عن التدقيق بملف التوظيف العشوائي، بالاضافة الى ضرورة تضمّن الخطط المالية حقوق المودعين، وهو ما لم يحصل حتى اليوم، فضلا عن سلّة القوانين الاصلاحية من الاثراء غير المشروع الى استعادة الأموال المنهوبة، الى رفع السرية المصرفية عن القطاع العام، وصولا الى تعديل قانون السرية المصرفية.
واعتبر كنعان خلال اللقاء في دارته في البياضة، ان "هذه الخطوات اساسية، وتعطي اشارة حياة للبنان ومؤسساته، ولكنها بحاجة الى دخول اكبر للدورين الفرنسي والاوروبي على صعيد المعالجات، لا سيما على صعيد اعادة النازحين ودفع مسيرة الاصلاح قدماً خصوصا لناحية الوصول الى حلّ عادل مع صندوق النقد الدولي". وشدد على "انتخاب رئيس للجمهورية يجسّد الاولويات المطلوبة في المرحلة المقبلة، واجندة الاولويات التي يحتاجها لبنان على المستويات البنوية والسياسية والاقتصادية والمالية".
وقد ابدى الوفد اهتماماً كبيراً بلبنان واكد العمل ضمن البرلمانين الفرنسي والاوروبي بالتعاون مع اللبنانيين لمعالجة ازمة النزوح السوري في لبنان والسير بالخطوات الكفيلة بمعالجة ازماته المالية والاقتصادية، والحفاظ على الدور المسيحي في لبنان والشرق.