أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "طهران لن تتفاوض بشأن الاتفاق النووي تحت الضغوط ولن تقدم تنازلات أمام التهديدات"، مؤكدةً أنه "على واشنطن والدول الغربية تحمل مسؤولية مواقفها التي أدت للوضع الراهن في الاتفاق النووي".
وأشارت الخارجية، الى أن "جهود واشنطن لعرقلة عضوية إيران في المنظمات الدولية تعتبر انتهاكا لحقوقنا الدولية".
وكان قد أعلن المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي، يوم أمس، أن "واشنطن تعتزم التركيز على منع تزويد إيران روسيا بالأسلحة، ودعم الاحتجاجات في إيران، عوضا عن إحياء الاتفاق النووي مع طهران"، معتبراً أن "إيران ليست مهتمة بالاتفاق النووي، وبالتالي ركزنا على قضايا أخرى، الآن نحن في وضع يسمح لنا بقلب الوضع بمحاولة احتواء وتعطيل تزويد روسيا بالأسلحة ودعم تطلعات الشعب الإيراني".
ولفت إلى أن "واشنطن تشكك في الفائدة من مواصلة العمل على إحياء الاتفاق النووي الإيراني، بالنظر إلى أن طهران نفسها غير مهتمة بذلك"، مؤكدا "اننا لن نركز على الاتفاق النووي لأننا لا نستطيع التراجع والسماح بالتلاعب بنا".