أشار النائب سيمون ابي رميا، الى أن "مشاكل لبنان الاقتصادية والمعيشية تجعل من المواضيع البيئية امورا ثانوية على الرغم من الانهيار البيئي الحاصل في البلد"، لافتا الى أن "بصفتي عضوا في لجنة البيئة النيابية والهيئة النيابية للتنمية المستدامة، أعمل مع زملائي على تطوير القوانين في ما يتعلق بالتنمية المستدامة والبيئة وذلك بالتنسيق مع وزارة البيئة".
وذكر خلال مشاركته في مؤتمر مارسيليا في فرنسا، حول تحديات بلدان البحر المتوسط في ظل التغيرات المناخية، أن "جبيل تعيش هموما بيئية أساسية ما دفع بنا الى طلب المساعدة من الدول الصديقة والمؤسسات الدولية لتطوير معمل معالجة التفايات الصلبة في حبالين، ولإقامة دورات توعية حول الفرز من المصدر، كما لتعزيز المساحات الخضراء والمحميات الطبيعية وذلك عبر اتفاقات تعاون مع مؤسسات دولية واوروبية مختصة".
وأوضح أبي رميا "ضرورة تعزيز السياحة البيئية عبر تخصيص دروب لـ"الهايكينغ" وتعميم مشاريع الطاقة الشمسية على مستوى المنازل او المؤسسات العامة والخاصة للتخفيف من الانبعاثات الحرارية السامة".
وأعلن عن "التعاون مع الدول الاوروبية وبرنامج الامم المتحدة للتنمية UNDP على مستوى الزراعة عبر مشاريع نموذجية لمساحات زراعية ابتداء من 800 متر، وعن البدء بالتحضير لمشروع نقل مشترك عبر باصات صديقة للبيئة على خط جبيل بيروت يوضع حيز التنفيذ خلال سنة ونصف سنة".