أشار وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلّاس، الى "اننا طالبنا بضرورة الاسراع في العمل لتوفير الظروف القصوى لإنتخاب رئيس للجمهورية، حرصا على انتطام عمل المؤسسات الدستورية وإكمال عقدها، وضرورة إحترام الميثاقية ومواد الدستور إنقاذا للبنان من المحن التي تتكاثر عليه، لأن لبنان من دون رئيس يبقى بلدا منقوص التمثيل ظرفيا، وهذا ما لا يرتضيه أحد و لا يقبل به أي مكون اجتماعي او سياسي او ديني، فرئاسة الجمهورية من حيث انها رمز الوطن ورأس الدولة هي مطلب لبناني عام، ونتمنى ان نصل الى خواتيم خيرة في وقت قريب بإذن الله".
ولفت في بيات، الى أن "حرصا على مستقبل وحالة الشباب الذين يعملون في لبنان ويتقاضون رواتبهم واجورهم بالعملة الاجنبية، ومنعا لتفاقم البلبلة الناجمة عن فرض ضرائب على العاملين والشركات بالدولار مع مفعول رجعي، بما يخالف الدستور، وانطلاقا من واجبي الوطني وكوزير الشباب والرياضة ومعني بموضوع الشباب وضرورة توفير فرص عمل لهم، ورفع الظلم الواقع على الرواتب والاجور المدفوعة بالدولار (الفريش) وما يترتب عليها من ضرائب إرهاقية، طلبت بالتعاون مع وزير البيئة ناصر ياسين ضرورة اعادة النظر بالموضوع نظرا لانعكاساته الحادة على المجتمع والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لانه سيكون سببا اضافيا لهجرة الشباب، وكان وعد من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير المال يوسف الخليل بأنه سيعاد النظر بالامر وسيصدر الوزير الخليل بيانا بذلك".
وأوضح، "تمنينا على ميقاتي ان يصار الى التواصل مع الزملاء الوزراء المعترضين والتحاور معهم، فالبلد يحتاج الى كل القوى والمكونات المجتمعية والمراجع السياسية والروحية والى ان تكون الحكومة مجتمعة لتحمل المسؤولية التي علينا ان نتحملها جمعيا، خارج اي شعور بالتحدي. وقد وعد دولته القيام بالاتصالات اللازمة للحفاظ على روحية التضامن الحكومي إنقاذا للوطن وتخطيا للازمة".