أعلن السفير الروسي لدى أوتاوا أوليغ ستيبانوف، استدعاءه إلى وزارة الخارجية الكندية اليوم، دون أن يكشف عن سبب الاستدعاء.
واستدعت كندا ستيبانوف الأسبوع الفائت للتعبير عن قلقها إزاء تبني البرلمان الروسي قانونا حول حظر الدعاية والترويج للمثلية الجنسية ومجتمع الميم.
وأكد السفير أن "هناك اختلافا كبيرا في مواقف روسيا وكندا تجاه هذه القضية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الكندية في بيان، فرض عقوبات على شركة "سافيران إيربورت سرفسز" للطّيران التّجاري والشّحن الإيرانيّة، المتّهمة بتزويد روسيا بطائرات مسيّرة، في سلسلة عقوبات جديدة، ردًّا على "أداء مشين للنّظام الإيراني، داخل البلاد كما في الخارج".
كما فرضت عقوبات على شركة "بهارستان كيش كومباني" المتخصّصة في تصميم المسيّرات العسكريّة وتصنيعها في إيران، الّتي أبرمت اتّفاقات مع الحرس الثوري الإيراني. وأكّدت الوزارة أنّ "كندا لن تبقى مكتوفة اليدين، في وقت يرتكب النّظام انتهاكات لحقوق الإنسان خطيرة وواسعة بشكل متزايد حيال الشعب الإيراني".