ذكر وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، "انني منذ أن تولّيت وزارة السياحة وانا على تواصل مع رئيس الجمهورية السابق ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في الأمور الاستشارية ولم أكن يوما جانبا مع احد وعملت مع كل الفرقاء ولم افرّق بين أحد".
واشار في حديث لبرنامج "ضروري نحكي" على OTV، إلى "انني لو كنتُ مع انعقاد الجلسة اليوم لكنتُ حضرت، وموقفي من عدم حضورها ينطلق من ارادتي في عدم زيادة الشرخ في البلد، ولم أتعرّض لأي ضغط أمس والقرار الذي اتخذته حيال الجلسة الحكومية نابع من قرار شخصي ولم أتشاور مع "التيار الوطني الحر".
وكشف نصار، أن "يوم الإثنين المقبل سيقيم ميقاتي لقاء تشواريا جديدا مع الوزراء، وأتمنّى أن يتمّ الاتفاق بين ميقاتي وكل الافرقاء السياسيين قبل اي دعوة جديدة لمجلس الوزراء بالإضافة الى الاسراع في انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة".
وفي سياق منفصل لفت إلى أن "حركة المطاعم جيّدة في لبنان في فترة المونديال وكذلك حركة مطار بيروت، ولم نتمكّن من الوصول الى اسعار مشجّعة لطرح الرزمة التي كنا نعمل عليها من أجل فترة المونديال ليكون لبنان محطّة يلتقي فيها المغترب وينطلق منه الى قطر لمشاهدة المونديال"، شاكراً القطاع الخاص على "مساعدتنا لإطلاق حملة "عيدا عالشتوية" بالإضافة الى التضامن بين النقابات والمؤسسات السياحية".
واوضح نصار، أن "بحسب الدراسات نتوقّع وصول نصف مليون سائح في موسم الشتاء وإدخال مليار دولار الى البلد من خلالهم"، وطلب من القيّمين على المرافق السياحية لا سيّما مراكز التزلج التشدّد في "أمنها لكي لا تكرّر حادثة مركز التزلج في الارز لأن ما حصل ينعكس سلبا على الحركة السياحية والاقتصادية في المنطقة وسواها".