لفت رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب إبراهيم الموسوي، إلى أنّ "الهيئة العامة كانت ستنعقد اليوم والموضوع يتعلق بهدر وفساد وسوء إدارة في قطاع الاتصالات"، مشيرًا إلى أنّ "هذه الجلسة التي تم تأجيلها كانت ستكون كرة الثلج التي تتدحرج وستطال رؤوس كُثر".
ولفت، في حديث لإذاعة "النور"، إلى أنّه "يجب أن لا نفقد الأمل ابدًا وأعضاء لجنة الاعلام والاتصالات كانوا بصدد الدعم الكامل للموضوع، وهذه المحطة كانت ستشكل محطة فاصلة في ملف التدقيق والتحقيق في ملف الفساد وكان يعوّل الكثير على هذه الجلسة".
وذكر الموسوي، أنّ "لجنة الاعلام والاتصالات قامت بكل ما يمكن أن يقام به على أكمل وجه، وتعاونها مع ديوان المحاسبة ساعد في تقديم هذا التقرير، والقضاء للاسف لا يقوم بواجبه وخاضع لاغواءات سياسية"، مشددًا على "أنني أُطلق جرس انذار مبكر، وأرى ان هناك نوعا من التآمر على قطاع الاتصالات لبيعه بأبخس الأثمان، واؤكد ان هذا القطاع سيستمر قطاعًا واعدًا لأنه يرفد خزينة الدولة بمئات ملايين الدولار وأحذر مما يجري".
وأشار إلى "أننا نتواصل مع وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم والنقيب الذي يمثل الموظفون في شركات الاتصالات ونحاول ان نكون صلة وصل"، لافتًا إلى "أنني أؤيد المطالبة بالحقوق ولكن الحق الاولى والاهم هو حق الناس ولا نؤيد الاضراب المفتوح".