بحث نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس، في زيارة وداعية مع السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي في تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة، متمنيا للسفير "التوفيق في مهامه الجديدة منوهاً بدوره في تعزيز العلاقات الثنائية بين الشعبين والدولتين الشقيقتين".
في سياق منفصل، تمنى الخطيب، خلال استقباله النائب العراقي محمد حسن الشمري، ان "يستعيد العراق عافيته واستقراره بعد انطلاق مسيرة العمل الحكومي"، داعياً العراقيين الى "التعاون في ما بينهم لدعم مشروع الدولة الموحدة التي تحتضن كل مكونات الشعب العراقي والعمل لما فيه مصلحة العراق وشعبه"، مؤكداً ان "العراق المستقر قوة أساسية للعرب والمسلمين وسنداَ لقضاياهم وفي طليعتها القضية الفلسطينية".
كما ترأس اجتماع الهيئة الشرعية في المجلس وجرى التباحث في القضايا والشؤون الدينية وسبل تحصين المجتمع بالقيم الأخلاقية والتعاليم الدينية التي تحفظ وحدته وتعافيه في مواجهة الدعوات المشبوهة التي تنحدر بالمجتمع وتشيع الفاحشة والرذيلة فيه. واكد المجتمعون "رفضهم المطلق لتشريع الشذوذ الجنسي ولكل دعوة ومحاولة لتخريب المجتمع وقيمه الأخلاقية تحت أي شعار او مسمى، داعين اللبنانيين على "تنوع فئاتهم ومكوناتهم الى الوقوف بحزم امام محاولات تدمير مجتمعهم"، مشددين على "ضرورة تصدي علماء الدين من مختلف الطوائف والمذاهب لمحاولات تشويه صورة ومكانة الدين ودوره في اصلاح المجتمع".