ستستعين السلطات في بريطانيا بالجيش لتأمين خدمة الحد الأدنى في المرافق الحساسة أثناء الإضرابات في فترة أعياد نهاية السنة والتي تتصاعد في مواجهة التضخم.
تتوالى التحركات مع اقتراب عيد الميلاد للضغط على الحكومة، وتطال كل القطاعات: النقل، واللوجستيات وتوزيع البريد، وقطاع النفط، والتعليم، والأمن، وشرطة الحدود، والصحة، وحتى منظمات غير حكومية.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك للصحافة إن "هذه الإضرابات المتكررة ستحدث بلبلة للجميع، بما يشمل الطواقم العسكرية التي ستضطر إلى إعلان التعبئة والقيام ببعض الوظائف الحيوية" في البلاد.
وأوضح المتحدث "تجري محادثات مع وزارة الدفاع" من أجل أن يحل عسكريون محل أفراد طواقم سيارات الإسعاف المضربين، في وقت يمر نظام الصحة العامة بأزمة غير مسبوقة وخصوصا في أقسام الطوارئ".
وستكون الممرضات والممرضين في إضراب لمدة يومين في كانون الأول، في سابقة على الصعيد الوطني منذ أكثر من 100 عام.
إلى ذلك، قالت السلطات إنه "يجري تدريب" ألفي عسكري لمساندة حرس الحدود.
ودعت نقابة "بي سي اس" التي تمثل اكثر من 300 الف موظف غالبيتهم في القطاع العام، عناصر شرطة الحدود في الكثير من مطارات المملكة المتحدة إلى الإضراب الأربعاء، ما أثار احتمال حدوث اضطرابات كبيرة في هيثرو وغاتويك، خصوصاً خلال موسم عطلة نهاية العام.