ذكر عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية المشرف العام على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، بعد لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، "اننا تشرفنا اليوم كوفد من منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح بلقاء بري كما إعتدنا في كل زيارة للبنان لنتبادل معه الرأي ولنضعه بصورة الأوضاع في فلسطين خاصة في هذه الأيام والتي هي غاية في الخطورة والدقة والحرج فالمواجهة متواصلة بين الشعب الفلسطيني بكل قواه وفعالياته مع جيش الاحتلال الاسرائيلي وقطعان المستوطنين الذين يريدون السيطرة على المقدسات الاسلامية والمسيحية وفي مقدمها المسجد الأقصى في القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية والمواجهات حتى المسلحة منها تتصاعد وتزداد يوما بعد يوم".
واشار إلى أن "إسرائيل لا تريد إلا العنف، والعنف لا يولد إلا عنفاً وأصبح الشباب الفلسطيني في حالة مواجهة شعبية ومسلحة مع المحتل الغاصب ولأن الخطر كبير فقد شدد بري على ان اليقظة مطلوبة والوحدة الوطنية الفلسطينية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية أصبحت حاجة ملحة لا بد منها كي يكون هناك قدرة على مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وانهائه وعبر دولته عن تشجيعه وتأييده للجهود الخيرة التي تقوم بها الجزائر والتي نعمل نحن كفلسطينيين مع الجزائر وبدعم عربي بعد القمة العربية الأخيرة على التنفيذ العملي لاعلان لم الشمل في الجزائر"
واضاف الأحمد: "اتفاقية الوفاق الوطني التي سبق ان وقعت في القاهرة قبل سنوات أيضا عبر بري عن ارتياحه الشديد للتحركات السياسية على الصعيد الدولي التي تقوم بها القيادة الفلسطينية، والانجازات التي تحققت بهذا المجال والتي كان آخرها قرار الجمعية العامة للامم المتحدة اللجنة الرابعة بطلب إستشارة من محكمة لاهاي الدولية بطلب حول تعريف الوجود الاسرائيلي كدولة احتلال للاراضي الفلسطينية المحتلة وهل هي دولة احتلال "كولونيالي" أو دولة "ابارتهايد" وفي كلا الحالين عند تلقي الجواب خلال ايام سيبنى على هذا القرار قرارات جديدة".
واوضح، أن "بري أكد عن إرتياحه للوفاق والهدؤ الذي تتسم به العلاقات بين الفصائل الفلسطينية في كافة المخيمات الفلسطينية في لبنان بما له من تأثير ايجابي على الوضع اللبناني بشكل كامل".