أشار النائب إيهاب مطر، الى أن "اجتماعنا كممثلين عن طرابلس في الندوة البرلمانية، يشكل مناسبة نسعى الى ترسيخها، لنطل منها على حاجات أهلنا، ونحاول متحدين خدمتهم قدر الإمكان، خصوصا أن الحرمان المتراكم بحق هذه المدينة بات عصيا على الجهد الفردي مهما كانت النوايا سليمة"، موضحا أن "لقاؤنا اليوم كان حافلا بالعناوين المرتبطة بهموم الطرابلسيين، بدءا بالفلتان الأمني الذي بات مشهدا يوميا مع ما يخلفه من خوف ودم بين المواطنين، ما يتطلب زيادة الاهتمام بهذه الظاهرة الخطيرة من قبل الأجهزة الأمنية".
ولفت في بيان عقب اجتماع نواب طرابلس الدوري، الى "أحوال منشآت النفط، التي كان يفترض أن تعين الطرابلسيين في رزقهم، فتحولت الى عبء إضافي بسبب بعض الفاسدين الذين كانوا ذريعة قضائية لإغلاق المنشآت، لذلك يؤكد المجتمعون على ضرورة الاسراع في اعادة فتح منشآت النفط لتلبية حاجات الناس ومؤسسات البلد، محذرين من استخدام اي كيدية سياسية في هذا الاطار، مع ضرورة استكمال التحقيق القائم والذي يجب ان يحدد المسؤوليات دون تأخير لكشف السارقين وليس تعطيل المنشآت".
وذكر "أننا توقفنا عند موضوع المدارس والأبنية الآيلة للسقوط، واتفقنا على متابعته مع كل المعنيين لما يشكله من خطر على أبنائنا وأهلنا"، مشددا على "ضرورة تخفيض الرسوم على مراكب النزهة التي تستخدم لنقل الركاب مع الزام اصحاب المراكب بتطبيق كل شروط السلامة".
وأوضح مطر "في الموضوع الصحي حيث يتعذر دخول الكثيرين من المرضى خصوصا الفقراء المحتاجين الى الطوارئ في المستشفيات، استمع النواب لشرح من النقيب الدكتور صافي الذي اكد وجود تعميم صادر عن وزارة الصحة يلزم المستشفيات باستقبال الحالات الطارئة، من هذا المنطلق طالب المجتمعون وزير الصحة بإلزام المستشفيات تطبيق مضمون التعميم وباستقبال كل الحالات الصحية الطارئة دون اي ذرائع".