اتهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي،"الأعداء بعدم الفهم"، مؤكدا أنه "أخطأ في تقديره عندما دعم أعمال الشغب في إيران". واعتبر أن "أحداث الشغب الأخيرة في إيران لها عدة أبعاد، منها البعد الأمني الذي تمكنت الجهات الأمنية من ضبطه، وهناك نواح أخرى ثقافية واقتصادية".
وأشار الى أن "العدو كان موجودا في أفغانستان لمدة 20 عاما رغم قوله إن عالم الاتصالات والمعلومات في أيديه، فيما تبين أن أيا منهم لم يكن بأيديه، وكانت نتيجة وجوده سفك الدماء والفشل".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، "اتهم الولايات المتحدة الأميركية بدعم الاحتجاجات في إيران، للضغط على طهران وإرغامها على قبول مطالبها في مفاوضات الاتفاق النووي".
وتشهد إيران، منذ منتصف أيلول الماضي، احتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، في مركز للشرطة؛ حيث احتُجزت على يد قوة من شرطة الأخلاق، بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير لائق".