اضطر السكان بالقرب من موقع أسوأ تسرب من خط أنابيب للنفط بالولايات المتحدة منذ 10 سنوات، لتحمل الإزعاج والرائحة، بينما تعمل طواقم الطوارئ على تطهير المكان في درجات حرارة تقترب من التجمد فيما يبحث المحققون في أسباب وقوع التسريب.
وانبعثت رائحة النفط بقوة في الهواء، بينما كانت مقطورات الجرارات تنقل مولدات الكهرباء وأجهزة إضاءة وحصائر إلى موقع طيني في ضواحي هذا المجتمع الزراعي.
وقالت شركة (تي.سي إنرجي) المشغلة لخط الأنابيب، إنها تدرس خططا لإعادة تشغيل خط الأنابيب، الذي ينقل 622 ألف برميل من النفط يوميا إلى مصافي التكرير ومراكز التصدير الأميركية. ولم تقدم الشركة تفاصيل عن الكسر أو موعد إعادة تشغيل الجزء المكسور.
ويساعد متخصصون في مجال حماية البيئة من أماكن بعيدة مثل مسيسبي في عمليات التطهير. ومشط محققون اتحاديون الموقع لتحديد سبب الكسر في خط الأنابيب الذي يبلغ قطره 91 سنتيمترا.
وذكرت إدارة سلامة خطوط الأنابيب والمواد الخطرة الأميركية أن الشركة أغلقت خط الأنابيب بعد سبع دقائق من تلقيها إنذارا بالكشف عن التسريب.