رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أنّ السلطة غير موجودة في لبنان، نتيجة عدم تطبيق اتفاق الطائف، وبسبب سوء تطبيق ما طُبّق.
وطالب في عظة الأحد، بالتوجه للأمم المتحدة ودول القرار لإنقاذ لبنان قبل فوات الأوان، وقال إنه لا مناص من تدويل القضية اللبنانية بعد فشل الحلول الداخلية.
واعتبر أنّ الذين يُفشلون الحلول الداخلية هم من يرفضون التدويل، وحين يتم تعطيل الحل الداخلي ويُرفض التدويل، يعني أن هؤلاء الأفرقاء لا يريدون أي حل للقضية اللبنانية، وهم يريدون لبنان كما يريدون، فيما لبنان سيكون كما يريده جميع أبناءه المخلصون.
وفيما يتعلق باجتماع حكومة تصريف الأعمال، أكد الراعي أنه تمنّى على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الأحد الماضي، إعادة النظر في جلسة الحكومة وتأجيلها من أجل مزيد من التشاور، ولكن الحكومة مع الأسف عقدت جلستها بمن حضر.
وناشد البطريرك الماروني، الحكومة التأني في استعمال الصلاحيّات حرصاً على الوحدة الوطنية، ومنعاً من استعمال البعض هذه الاجتماعات لأغراض سياسية وطائفية، ورأى أنّ أفضل ما يمكن للحكومة العمل عليه، هو تسريع انتخاب رئيس للجمهورية.