استذكر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي جبران تويني في ذكرى اغتياله، وذكر: "لن يقوى النسيان على محو جبران تويني من الذاكرة اللبنانية، وهو في غيابه أشد تأثيرا وأكثر حضورا، خصوصا في هذا الزمن الذي يعيش فيه لبنان أقسى الاوقات حيث الخطر على المصير، وقدرة الوطن على النهوض بعد الذي حل ويحل فيه من مصائب ونكبات، لم يعد مجرد شعار للاستهلاك، بل حقيقة واقعة وللأسف".
واشار إلى أن "جبران فتى الصحافة اللبنانية، صاحب الوقفة والموقف، شاطرته الرأي او خالفته، كان فارس الكلمة الحرة، يطلقها دون خوف، معبرا عن قناعته، دون اعتبار لأي حساب"، مضيفاً: "لبنان وصحافته، يستذكران جبران تويني اليوم، بدمعة وفاء، وصلاة رحمة، وهو وإن ابتعد عنا بالجسد يطل كل" النهار" بالارث الذي خلف، الذي نحييه مع كل صياح ديك".