أشار الاتحاد الأوروبي، الى أنه "قلق إزاء تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي تشير إلى ابتعاد طهران عن الاتفاق النووي من خلال توسيع قدرتها على التخصيب النووي وإنتاج كميات كبيرة من المواد النووية"، مجددا "التزامه بدعم تنفيذ بخطة العمل الشاملة والمشتركة بشكل كامل"، لافتا الى ان "إيران لم تتخذ القرارات والخطوات اللازمة وتواصل تصعيد الأزمة".
وتعثرت المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي، بسبب عدم اتفاق الولايات المتحدة وإيران على النص النهائي للاتفاق الذي قدمه الوسيط الأوروبي.
وتطالب إيران بإغلاق ملف "الادعاءات" للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بشأن العثور على آثار مواد نووية في ثلاثة مواقع إيرانية غير معلنة، تندرج ضمن مسألة الضمانات، التي تطالب بها طهران لضمان استمرارية الاتفاق.
بالمقابل، اعتبرت الولايات المتحدة، أن رد طهران على المسودة الأوروبية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015 (بين إيران من جهة، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى)، لم يكن "بناء".
في 4 آب الماضي، استؤنفت في فيينا، المحادثات لإعادة إحياء الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، وشهدت مشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة الأميركية.
تتناول مسودة الاتفاق خفض العقوبات عن إيران، مقابل الخطوات النووية اللازمة لإعادة الاتفاق النووي الإيراني، إلى "المسار الصحيح".