اعلنت وزارة الخزانة الأميركية إن عجز الموازنة قفز في تشرين الثاني بواقع 57 مليار دولار، أو 30 بالمئة، على أساس سنوي ليبلغ 249 مليار دولار مسجلا رقما قياسيا للشهر، وذلك في ظل انخفاض الإيرادات وارتفاع حاد في الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية والفائدة على الدين العام.
وانخفضت الإيرادات 10 بالمئة في تشرين الثاني أو 29 مليار دولار مقارنة مع مستواها قبل عام لتبلغ 252 مليار دولار، بينما ارتفعت النفقات ستة بالمئة أو 28 مليار دولار إلى 501 مليار دولار مسجلة رقما قياسيا للشهر هي الأخرى.
وقاد التراجع في الإيرادات انخفاض نسبته أربعة بالمئة في حصيلة الضريبة من المنبع على الأفراد وارتفاع نسبته 64 بالمئة في الضرائب المستردة للأفراد وهبوط بنسبة 98 بالمئة في إيرادات الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي).
وقال مسؤول بوزارة الخزانة إن "ارتفاع الإنفاق قادته زيادة بواقع 14 مليار دولار، أو 18 بالمئة، في تكلفة برنامج الرعاية الصحية و11 مليار دولار، أو 94 بالمئة، في نفقات التعليم نتيجة التغيرات في برامج القروض الدراسية المباشرة وإعفاء من قروض الخدمة العامة".