أشار وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، الى أن "إسرائيل لديها تحديات كثير على صعيد الأمن القومي، وتبدأ من إيران مروراً بالساحة الفلسطينية، وصولاً إلى الحاكمية وصون الجبهة الداخلية"، موضحاً أنه "منذ قيام الدولة، كان الجيش الإسرائيلي هو مرتكز الدولة حيال كل التحديات، من الحروب والعمليات، إلى استيطان النقب والجليل، إضافة إلى المساكن المؤقتة للمهاجرين، وحيال وباء الكورونا".
وذكر غانتس، في حديث لصحيفة "إسرائيل هيوم"، أن " الجيش يشهد، في السنوات الأخيرة، انخفاضاً مستمراً في نسب التجنيد"، لافتاً إلى أن "في العامين الأخيرين حاولتُ دفع نموذج خدمة جديد للسنوات الـ57 المقبلة، نموذج يحافظ على احتياجات الجيش الإسرائيلي وأمننا، أردنا قيادة فترة حد أدنى من الخدمة الإلزامية لكل مواطن".
وأضاف "الحكومة الأخيرة كبحت تقدّم المخطط لأسبابٍ سياسية وشخصية، وقد يتبين هذا على أنه تفويت تاريخي للفرصة"، معتبراً أن "إسرائيل دولة صغيرة مع تحديات هائلة، وانتهاك العقد بين الدولة ومواطنيها والتغلب على الخدمة في الجيش، يمكن أن يصبح في المدى الزمني المتوسط أكبر قنبلة أمنية واجتماعية لإسرائيل".