ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ان "خلال اجتماع الذي استمر ساعتين في باريس، أفاد المدير العام رافائيل غروسي بأنه ورئيس الوزراء شميغال حققا تقدما في المناقشات الجارية بشأن إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه النووية، حيث تعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على نشر بعثة دائمة من الخبراء منذ أكثر من ثلاثة أشهر".
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أمس، في تصريح لـ"سبوتنيك"، الى أنه "لا يوجد حديث عن سحب السيطرة الروسية عن محطة زابوروجيه للطاقة النووية أو نقلها إلى "طرف ثالث"، مؤكدة أن" المحطة تقع في الأراضي الروسية وتديرها روسيا بالكامل".
وتتعرض المحطة النووية الأكبر في أوروبا، بين الحين والآخر، لقصف من جانب القوات الأوكرانية، لكن لم يتمّ رصد أي تسرب إشعاعي.
وتشدد روسيا على ضرورة الاتفاق حول إنشاء منطقة آمنة حول المحطة في أسرع وقت، ويؤكد المسؤولين الروس أن موسكو على اتصال دائم بالوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن.
في وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن "بعض الدول الأوروبية تشارك في المشاورات بشأن إنشاء منطقة آمنة حول محطة زابوروجيه للطاقة النووية، بمشاركة الوكالة الدولية للطاقة الذرية".