عرض وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فياض، في مؤتمر حول مستقبل الطاقة في حوض المتوسط، لواقع الطاقة في منطقة البحر المتوسط، كما ولآخر التطورات التي شهدها قطاع الطاقة في لبنان على ضوء توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية والتزام التحالف الذي تقوده شركة توتال الفرنسية بالتسريع في عمليات الحفر والتنقيب.
وتطرّق في كلمة الافتتاح، إلى أهمية خطوة التمديد لدورة التراخيص الثانية الى حزيران 2023، خصوصا مع تزايد الاهتمام الدولي بالاستثمار في قطاع استخراج الغاز على ضوء الاستقرار الناتج عن إنجاز الترسيم وبعد تداعيات الحرب في أوكرانيا على الأسواق العالمية.
وشدّد فياض، أمام المشاركين على ضرورة "العمل الجماعي على تأمين التلاقي بين مفهومي الأمن الطاقوي والانتقال الطاقوي عند مقاربة مستقبل المنطقة والتطلّع إلى استقرارها ورفاهية شعوبها".
والمؤتمر هو بدعوة من الاتحاد من أجل المتوسط والمرصد المتوسطي للطاقة الذي يترأسه لابو بيستالي، وزير الدولة السابق للشؤون الخارجية في إيطاليا، وتدير أعماله الدكتورة هدى بن جانيت.