أنهى الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي الذي يقضي عقوبة سجنه في مستشفى إضرابًا عن الطعام بعد ساعات على إعلانه، لأن السلطات لم تؤمن اتصالا بالفيديو بين المستشفى وجلسة محاكمته.
وساكاشفيلي شخصية سياسية بارزة منذ عقدين في الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في منطقة القوقاز، وتحركه الاحتجاجي الأخير يزيد الضغط على أزمة طويلة الأمد مع خصوم سياسيين قاموا بسجنه.
وكان ساكاشفيلي البالغ من العمر 54 عاما، وهو أيضا زعيم المعارضة في جورجيا، نقل العام الماضي الى المستشفى بعد اضراب عن الطعام لمدة خمسين يوما، احتجاجا على سجنه الذي نددت به مجموعات حقوقية واعتبرته مسيّسا.