أظهرت بيانات حكومية أن "إزالة الأشجار في سيرادو بغابات السافانا الاستوائية في البرازيل سجلت أعلى مستوياتها في سبعة أعوام، ما تسبب في دمار مأوى حيوي لأنواع مهددة بالانقراض وانبعاث كميات ضخمة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تزيد من تغير المناخ".
وأفاد بيان للمعهد الوطني لأبحاث الفضاء بالبرازيل، بأن "دمار المساحات الخضراء المحلية زاد بنسبة 25 بالمئة إلى 10689 كيلومترا مربعا خلال 12 شهرا حتى تموز مقارنة مع الفترة السابقة، وتلك المساحة تزيد على مساحة لبنان".
ومهدت منطقة سيرادو، بغابات السافانا الأغنى بالكائنات في العالم، لتوسيع حدود البرازيل الزراعية لعقود. ودُمر نحو نصف رقعة السافانا الخضراء تقريبا بالفعل بتحويل أغلبها إلى حقول ومزارع.
وتهدف الدول المشاركة في قمة الطبيعة التابعة للأمم المتحدة كوب15 المنعقدة حاليا في مونتريال إلى إبرام اتفاق لحماية المناطق الغنية بالتنوع الحيوي ومنع خسارتها مثل سيرادو. لكن من المقرر اختتام القمة يوم 19 كانون الأول وما زال المفاوضون مختلفون بشأن نحو 200 نقطة، بحسب وثائق المؤتمر.