أشار مدير عام وزارة التربية عماد الأشقر، خلال حفل اطلاق "الاطار الوطني اللبناني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي" والعيد الـ51 لتأسيس المركز التربوي للبحوث والانماء في السراي الحكومي، الى أن "الإدارة المدرسية مكلفة فتح حوار مستمر مع الأهل ليدركوا معنى التغيير والتطوير في المقاربات التربوية، ومد الجسور مع المجتمع المدني والبلديات، وفتح ابواب المدرسة نحو علاقة فاعلة ومتفاعلة مع جميع المعنيين بالتربية".
ولفت الأشقر، الى أنه "لم يعد ممكنا الإستمرار في حرمان التربية من المعلمين والأساتذة الجدد، بعدما تناقص عدد من في الملاك بصورة دراماتيكية، ولم يعد مقبولا ترك التعليم على همة الواهبين فيما هو حق يكفله الدستور، فالمنهاج الجديد يتجه نحو المزيد من استخدامات التكنولوجيا والعصر الرقمي، وإذا لم نلحق به سوف يصبح ما أنجزناه بلا قيمة".
وذكر "أننا في الإدارة التربوية نعول الكثير على الرعاية التي خصنا بها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والتي تبلورت في اللقاء التشاوري الوطني حول خطة تعافي القطاع التربوي برمته في السراي، وما تبع ذلك من استخراج للتوصيات والتوجهات، ومن ثم من خلال إنجاز الإطار الوطني الذي نشارك في حفل إطلاقه اليوم".
من جهتها، ذكرت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، أن "لبنانَ يستحقُ أن يجدّدَ مناهجَه، سيّما وأنّ المرسومَ 10227/97 ينصّ صراحة على أن تتجدّدَ المناهجُ بصورةٍ مستمرّة في المركز التربوي كلّ أربع سنواتٍ كحدّ أقصى. وقد انقضتِ السنواتُ الأربع عدّةَ مراتٍ ولم يتمَّ ذلك".