كشفت إذاعة "إن إتش كيه" اليابانية، أنه "احتجاجًا على خطط اليابان لإدراج إمكانية توجيه ضربات انتقامية ضد القواعد العسكرية للعدو في استراتيجية الأمن القومي الجديدة للبلاد، قد نُظم احتجاجات في طوكيو".
وذكرت أن "نحو 800 شخص شاركوا في المظاهرة أمام مبنى البرلمان الياباني، رافعين لافتات كتب عليها "لن نسمح بالتطوير العسكري أحادي الجانب" و"لا نوافق على امتلاك القدرة على مهاجمة قواعد العدو".
وخلال الاحتجاج، ألقى نائب رئيس الحزب الشيوعي الياباني المشرع أكيرا كويكي، كلمة انتقد فيها رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا لخطط حكومته لزيادة القدرات الدفاعية للبلاد بدلاً من السعي لتحقيق تنمية أكثر سلمية.
يشار إلى أن السلطات اليابانية المختصة يجب عليها تقديم ثلاث وثائق أمنية محدثة بحلول نهاية عام 2022، وهي استراتيجية الأمن القومي للبلاد، والمبادئ التوجيهية لبرنامج الدفاع الوطني، وبرنامج الدفاع متوسط المدى.