اشارت نقابة اصحاب المستشفيات في لبنان، الى انها "تبلغت انه دخل قسم الطوارىء في مستشفى الإسلامي الخيري طرابلس، الطفل ع. ح.ص مصاباً بجرح سطحي ( ١،٥ سنتم في الجبين)، يرافقه المدعو ع.ص و ٤ اشخاص، وبعد تشخيص وضعه، طُلب منهم الانتظار ريثما يشغر سرير للقيام بتقطيب الجرح، نظراً لوجود حالتين طارئتبن بحالة حرجة، الى جانب تسمّم طفل وقصور تنفّسي لطفل آخر".
ولفتت الى أنه "بعد وقت لا يتعدى ال١٠ دقائق، وشغور سرير فحص، تم استدعاءهم لإجراء التقطيب، الا انه بدأ المدعو ع. ص بتوجيه الملامة والإنتقاد مع الإساءة الى المستشفى متلاسناً مع مديرة التمريض المتواجدة في القسم، فتدّخل الطبيب المقيم طالبا منه الهدوء، سيما وانه بادر الى تحضير المريض، فقام مرافقو المريض بضرب الطبيب على ساقه". عندها
وذكرت أنه "تحت تأثير الخوف، بادر الطبيب الى تقطيب الجرح وتضميده، فيما توّجه اليه المدعو ع. ص طالباً منه الخروج للتحدث معه، الا ان توّجه إليه بالضرب والشتم والتهديد له وللمستشفى معاً".
واستنكرت بشدّة "هذا الإعتداء وغيره من الحوادث والاعمال البربرية التي تطال الصروح الاستشفائية ملحقة الضرر بالطواقم الطبية والتمريضية والادارية فيها"، مؤكدة ضرورة "إتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة الفورية لوضع حد لها وضمان عدم تكرارها ".