انتهت أعمال مؤتمر البنية الإقليمية العربية المنضوية في الدولية للتربية بعد جلسات صباحية ومسائية، تضمنت مناقشات وتوصيات حول العمل من أجل حماية التعليم العام ومواجهة خصخصة التعليم، وحول دعم التعليم الحكومي وتأمين التمويل له. وأعلنت رئيسة الدولية للتربية عن "اطلاق حملة لمواجهة خصخصة وسلعنة التعليم".
واعتبرت رئيسة رابطة الثانوي ملوك محرز، أن "للنقابات الحق في مواجهة الحكومات والتفاوض معها، وأن اللجوء إلى خصخصة التعليم هو تدمير للمواطنية والوطن".
من جهته، رأى رئيس رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني سايد بو فرنسيس، أن "نجاح التعليم الرسمي يحتاج إلى دعم المعلم الرسمي، واقترح انشاء صندوق المعلم على المدى البعيد، أما في القريب فيمكن إصدار قوانين اعفاء من الرسوم والضرائب".
في هذا الإطار، عقدت اللجنة الدائمة الجديدة وقامت بانتخاب منال حديفة من رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان، رئيسة للبنية الإقليمية العربية بالتزكية، كما جرى انتخاب منصور العبدلي (الكويت) نائبا أول للرئيس ونجاة الغناي (المغرب) نائبة ثانية للرئيس.
