أعلن مسؤولون في ولاية لويزيانا إن "امرأة قُتلت حين دمر إعصار منزلها غربي نيو أورليانز، بينما لقيت أم وابنها حتفهما عندما اجتاح إعصار بلدة ريفية في شمال غرب الولاية".
ومن المتوقع أن تتسبب عاصفة شتوية واسعة النطاق في تراكم الجليد وهبوب رياح عاتية عبر شمال شرق الولايات المتحدة اليوم، بعد أن أثارت عشرات الأعاصير التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص وخلّفت دمارا كبيرا في الجنوب.
والإعصاران من بين 33 إعصارا رُصدت أمس الأربعاء في مسيسبي ولويزيانا وفلوريدا وألاباما، حيث دمرت أو ألحقت أضرارا بمنازل وشركات، وأسقطت خطوط الكهرباء وتركت أكواما من الحطام في أعقابها.
وقال مسؤولون في مؤتمر صحفي اليوم في مدينة جريتنا بلويزيانا، والتي يبلغ عدد سكانها 17 ألف شخص جنوبي نيو أورليانز، إن "إعصارا ألحق أضرارا بما لا يقل عن 30 منزلا وشركة يتعين هدمها".
وقالت رئيسة بلدية جريتنا، بليندا كامبر كونستانت، "نعرف أشخاصا نجوا في حوض الاستحمام لأنهم استجابوا للتحذير"، مشيرة إلى عدم حدوث وفيات في جريتنا. وأضافت "كان الأمر خياليا، لكن الناس هنا صامدون".
وقالت الهيئة الوطنية للطقس في توقعاتها إن العاصفة تهدد أجزاء من الساحل الشرقي، من غرب ولاية نورث كارولاينا حتى بنسلفانيا إلى نيو إنجلاند، مع ثلوج تصل إلى 30 سنتيمترا ورياحا تزيد سرعتها عن 56 كيلومترا في الساعة.
وانقطعت الكهرباء عن أكثر من 37 ألف منزل وشركة في بنسلفانيا وفرجينيا ووست فرجينيا و 100 ألف آخرين في الغرب الأوسط الأعلى حتى بعد ظهر اليوم الخميس.