أعرب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، في برقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عن إدانته "بشدة الهجوم الذي استهدف اليونيفيل في جنوب لبنان، وأدى إلى مقتل جندي إيرلندي وجرح عدد آخر".
وإذ دعا "إلى إجراء تحقيق كامل يكشف كل التفاصيل المتعلقة بهذا الاعتداء بما يؤدي إلى تقديم جميع الجناة إلى العدالة"، جدد جنبلاط التأكيد على "أهمية الدور المحوري والفعال الذي تلعبه اليونيفيل في الجنوب من خلال الإشراف على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وأشار جنبلاط، إلى أنّ "الحفاظ على سلامة اليونيفيل يصب في صميم الجهود المتواصلة للحفاظ على الاستقرار في الجنوب والتي تحظى بتقدير كبير من قبل الشعب اللبناني والحكومة"، مشددًا عىل "أنني أتقدم منكم ومن عائلة الجندي الراحل بأحر التعازي والمواساة في هذا الظرف القاسي".
وللغاية ذاتها، شدد في برقية الى قائد اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان، اللواء أرولدو لازارو ساينز، إلى "أنني أدين بشدة الهجوم على اليونيفيل في جنوب لبنان. إن فقدان جندي إيرلندي بهذه الطريقة المأساوية أمر غير مقبول، ويجب أن يكون التحقيق شاملا للكشف عن جميع الجناة المتورطين وتقديمهم إلى العدالة".
ورأى أنّه "لطالما كانت بعثة حفظ السلام تقوم بحزم بدورها ضمن تفويضها وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وقد كان ذلك أساسياً في الحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان على مر السنين"، لافتًا إلى "أنني أتقدم منكم ومن جنود اليونيفيل وقادتها وأسرة الضحية بخالص التعازي والمواساة".